ابيات شعر لسطيح الكاهن قبل البعثة النبوية فيها ذكر للمهدي
: إذا غارت الاخيار
وقادت الاشرار ، وكذب بالاقدار ، وحمل المال بالاوقار ، وخشعت الابصار
لحامل الاوزار ، وقطعت الارحام ، وظهرت الطغام ، المستحلي الحرام ، في حرمة
الاسلام ، واختلفت الكلمة ، وخفرت الذمة ، وقلت الحرمة ، وذلك عند طلوع
الكوكب الذي يفزع العرب ، وله شبيه الذنب ، فهناك تنقطع الامطار ، وتجف
الانهار ، وتختلف الاعصار ، وتغلو الاسعار ، في جميع الاقطار .
ثم تقبل البربر بالرايات الصفر ، على البراذين السبر ، حتى ينزلوا مصر
فيخرج رجل من ولد صخر ، فيبدل الرايات السود بالحمر ، فيبيح المحرمات ، و
يترك النساء بالثدايا معلقات ، وهو صاحب نهب الكوفة ، فرب بيضاء الساق مكشوفة
على الطريق مردوفة ، بها الخيل محفوفة ، قتل زوجها ، وكثر عجزها ، واستحل
فرجها فعندها يظهر ابن النبي المهدي ، وذلك إذا قتل المظلوم بيثرب ، وابن عمه
في الحرم ، وظهر الخفي فوافق الوشمي فعند ذلك يقبل المشوم بجمعه الظلوم
فتظاهر الروم ، بقتل القروم ، فعندها ينكسف كسوف ، إذا جاء الزحوف ، وصف
الصفوف .
ثم يخرج ملك من صنعاء اليمن ، أبيض كالقطن اسمه حسين أو حسن ، فيذهب
بخروجه غمر الفتن ، فهناك يظهر مباركا زكيا ، وهاديا مهديا ، وسيدا علويا
فيفرج الناس إذا أتاهم بمن الله الذي هداهم ، فيكشف بنوره الظلماء ، ويظهر به
الحق بعد الخفاء ، ويفرق الاموال في الناس بالسواء ، ويغمه السيف فلا يسفك
الدماء ، ويعيش الناس في البشر والهناء ، ويغسل بماء عدله عين الدهر من القذاء
ويرد الحق على أهل القرى ، ويكثر في الناس الضيافة والقرى ، ويرفع بعدله الغواية والعمى ، كأنه كان غبار فانجلى ، فيملا الارض عدلا وقسطا والايام
حباء ، وهو علم للساعة بلا امتراء
: إذا غارت الاخيار
وقادت الاشرار ، وكذب بالاقدار ، وحمل المال بالاوقار ، وخشعت الابصار
لحامل الاوزار ، وقطعت الارحام ، وظهرت الطغام ، المستحلي الحرام ، في حرمة
الاسلام ، واختلفت الكلمة ، وخفرت الذمة ، وقلت الحرمة ، وذلك عند طلوع
الكوكب الذي يفزع العرب ، وله شبيه الذنب ، فهناك تنقطع الامطار ، وتجف
الانهار ، وتختلف الاعصار ، وتغلو الاسعار ، في جميع الاقطار .
ثم تقبل البربر بالرايات الصفر ، على البراذين السبر ، حتى ينزلوا مصر
فيخرج رجل من ولد صخر ، فيبدل الرايات السود بالحمر ، فيبيح المحرمات ، و
يترك النساء بالثدايا معلقات ، وهو صاحب نهب الكوفة ، فرب بيضاء الساق مكشوفة
على الطريق مردوفة ، بها الخيل محفوفة ، قتل زوجها ، وكثر عجزها ، واستحل
فرجها فعندها يظهر ابن النبي المهدي ، وذلك إذا قتل المظلوم بيثرب ، وابن عمه
في الحرم ، وظهر الخفي فوافق الوشمي فعند ذلك يقبل المشوم بجمعه الظلوم
فتظاهر الروم ، بقتل القروم ، فعندها ينكسف كسوف ، إذا جاء الزحوف ، وصف
الصفوف .
ثم يخرج ملك من صنعاء اليمن ، أبيض كالقطن اسمه حسين أو حسن ، فيذهب
بخروجه غمر الفتن ، فهناك يظهر مباركا زكيا ، وهاديا مهديا ، وسيدا علويا
فيفرج الناس إذا أتاهم بمن الله الذي هداهم ، فيكشف بنوره الظلماء ، ويظهر به
الحق بعد الخفاء ، ويفرق الاموال في الناس بالسواء ، ويغمه السيف فلا يسفك
الدماء ، ويعيش الناس في البشر والهناء ، ويغسل بماء عدله عين الدهر من القذاء
ويرد الحق على أهل القرى ، ويكثر في الناس الضيافة والقرى ، ويرفع بعدله الغواية والعمى ، كأنه كان غبار فانجلى ، فيملا الارض عدلا وقسطا والايام
حباء ، وهو علم للساعة بلا امتراء